NATO ARAB KING
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

NATO ARAB KING

منتدي للارتقاء بمستوى اللاعبين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لا إلاه إلا الله محمد رسول الله

 

 مثلث برمودا ... الحقيقة الغائبة بين الأسطورة والخيال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
pirates04

pirates04


عدد المساهمات : 16
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 34
الموقع : المغرب / الرباط

مثلث برمودا ... الحقيقة الغائبة بين الأسطورة والخيال Empty
مُساهمةموضوع: مثلث برمودا ... الحقيقة الغائبة بين الأسطورة والخيال   مثلث برمودا ... الحقيقة الغائبة بين الأسطورة والخيال Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 10:30 am

ترسخت أسطورة "مثلث برمودا" ضمن الثقافة الشعبيةالعالمية عبر سلسلةٍ من الأعمال الأدبية والمقالات في بعض الصحف والمجلات العالمية.



· ففي بدايات 1952 ذكر جورج ساندز،في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادثالغريبة في تلك المنطقة.



· ثم ظهر تعبير ( مثلث برمودا ) لأول مرةفي مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. حيث ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحرالغريب.


· وفي 1969 ألف جون والاس سبينسركناب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعدسنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان.

· صنف كتاب مثلث برمودا (1974)، كـأحد أكثر الكتب مبيعاً في العالم آنذاك




حقائق تجب مراعاتها عند دراسة موضوع مثلث برمودا

إن النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو بعمق 30,100 قدم ،
وهذا الخندق يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو وجزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفةبصورة رسمية أو حكومية.
الموقعالجغرافي

يقع مثلث برمودا غرب المحيطالأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية وهو يشكّل منطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرةليورد من الجنوب ثم برمودا ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .




في البحث عن حقيقة أسطورة مثلث برمودا



إن المشكلة التي لم يحاول الكثيرونالتطرق إليها هي أن هذا اللغز هو عبارةٌ عن دعايةٍ أكثر من
أن يكون حقيقة.

فقد إدعت عدّة كتب بأن أختفاء ذلك العدد الكبير من الطائرات والسفن ، كان بسبب كائناتٍ فضائية ذكية متقدمة تقنياً تعيش في الفضاء أو في أعماق البحر، طبعا كان ذلكعبارةً عن خطوةٍ تسويقيةٍبهدف زيادة مبيعات الكتب، حيث كان البيع يزداد طرداً مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل.

لكن و في عام 1975 قام لاري كوشيه، وهو عامل مكتبة في جامعة ولاية أريزونا، بالتحرّي حول هذهالإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب.
ثم جمع أبحاثه و دراساته ليصدرها في كتاب تم نشره بعنوان ( مثلث برمودا- تمحل اللغز ( Bermuda Triangle Mystery-Solved

قام لاري بالبحث و التنقيب بعناية فيالسجلات التي أهملها الآخرون.
فوجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكنغريبةً على الإطلاق بل على العكس ، فلطالما كان هناك تفسيرٌ منطقيٌ جداً لما يحدث.

ففي أغلب الأحيان، كان المؤلفون يدعون أن سفينة أَو طائرة اختفت فيما كانالبحر هادئاً بصورةٍ غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتيةكانت تضرب منطقة الحادثة.
أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة و لمتظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سببالغرق.

أما التقرير الأكثر أهمية ، فهو تقرير إحصائيات شركةلويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في عام 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّقسم آخر.
وقد أكدت سجلات خفر السواحل الأمريكية هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أيدليل جديد يدحض تلك الإحصائيات.
و اختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التياختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين.

طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليودالتي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.


أما بالنسبة للرحلة رقم 19 الشهيرة (الطلعة الجوية التدريبية ذات الرقم 19 ) :


فهاهي ذي القصة الحقيقية لما حصل ذاك اليوم
ففي يوم 5 ديسمبر 1945 بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية إثر اختفاء مجموعة طائرات الرحلة 19.

و حسب فلم مثلثبرموداThe Bermuda Triangle ، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ Richard Freedenberg الصادر عام 1979 والذي تمت كتابة قصته بناءً على قصة حقيقة و أحداثٍ واقعية كما ادعى منتجو العمل.

أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانتهذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا، بحيث بلغ إجمالي الخسائر ستّة طائرات و27 رجل، اختفوا دون أي أثر.


ولكن:
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سينمائية، و تصبححكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.

فما الذي حصل حقيقةً :

إن جميع أفراد طاقمالقاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هوقائد السرب،الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor.
لكن تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم،حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصاليحل مكانه في رحلة التدريب.
كانت أربعة طائرات تتبعطائرة تايلور الخامسة كونه الوحيد المحترف بينهم.
و الجميع يتبع تعليماته بحرفيةو يعتمدون على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور.
لكنه قرر الاستمراربالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، كونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريداحيث كان يعيش، كان يشعر بالثقة بالاعتماد على البصر في الطيران.
لكن الرؤية أصبحتمعدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفادبرج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.


الرحلة 19بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الاعتيادية،و بالرغم من أن الطقسالسيئ و الإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجةالطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أنلا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.


اعتقد الملازم أول تايلور أنهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمرالدورية بالاتجاه شرقا بحثا عن اليابسة.
لكن الخطأ القاتل الذي حصل أنهم كانوا على أطرافالأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط.
تشير تسجيلات الراديو بأنبعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غربا، و أنهم في المحيط و ليسوا فيخليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض الاستماع إلىرأيهم.

فيما بعد تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرةالبحرية مارتن Martin Mariner و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليسبسبب مثلث برمودا.

فقد انفجرت الطائرة في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهدالانفجار في القاعدة. لم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائراتيعاني من عيوب في خزان الوقود.


بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991.
أثناء شهر مايو من ذاك العام وجدت شركة تعمل على إنتشال السفن الغارقة والتي كانت تبحث عن سفن شراعيةإسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19.

حيث كانت إحدىالطائرات المكتشفة تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور.

إلاأن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، وأنما لطائرات تدريب أخرى.

علماً بأن السجلات الرسمية الأميركية لم تظهر أبداً تحطم خمس طائرات من نفس النوع فينفس المنطقة،و يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على إكتشافها.



كان التقرير الرسمي قد ألقى باللوم على تايلور، و لكن تم تعديل هذا التقرير لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية،بحيث تم إلقاء مسؤولية الحادث على سبب غير معروف.

يعتقد الكثيرون أنهذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا.

التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب
نظرية الجذب المغناطيسي: إن أجهزة القياس في الطائرات أثناءمرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدلعلى وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة.
تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للاحتراق على شكلجليد في قاع المحيطات. عن طريق الانحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذهالمادة أن تصبح في حالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرجالغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدأالطفو.
وقوع المنطقة في منطقة تيارات بحرية هائلة تنتقل بأوضاع البحر من الهادئ إلى الصاخب دون إنذار مسبق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مثلث برمودا ... الحقيقة الغائبة بين الأسطورة والخيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
NATO ARAB KING :: الفئة الأولى :: المسابقات والمعلومات العامه وترفيه-
انتقل الى: