ترددت كثيراً بنشرها غير ان صديق اشار عليّ بنشرها قائلاً : انها تجليات وهي موقف للحظه صادقة ..
حذاؤك
رد لنا
ماضاعا
وللعروبة والأرامل
واليتامى
من كفكف
الدمع العزيز
وذاد عنا
من ياترى يرد العارا
ماضاع صبرك ياعراق
ماهان مجدك خالدا
أسقيته كأس الردى
مرارة
وأهنته
ليضحك التاريخ
ولسوف تؤرقه
النعال
ويرقد حالما
ويخاف كابوس العراق
ماعاشا
أو سيعيش
هذي حياة الخالدين ملكتها
وليشرب الأعداء
موتهم الزؤام
والماجدات صرخن في لهف
أمعتصم هنا
أمعتصم العراق
بأرضنا قد ثارا
طوبى فقد علوت وما علوا
طوبى ولتنجب الأرحام
مثلك أو فلا
ياجينة مفقودة
سبحان ربي أن تكون ظلاما