مجموعة من خواطر قصيرة أزفها بالترتيب دون ان أحرفها كتبت عام1975.
تسألت..
في حنان عن ماضينا كيف كان؟ وكيف استحلنا حرائق في ثوان؟
صرنا ضياء ، فالناس لو ايصرونا قالوا" دخان ...دخان".
في أي أرض جُمعنا وفي أي مكان؟
هل كان جذعاً عتيقاً في غابة السنديان؟
أم كان منزل راع مسربلاً بالآلحان؟
على الليالي دخلنا فأصبحت مهرجان ، فحيث رفت خطانا تفتحت نجمتان ، وحيث سال شذانا تفتحت وردتان.
ويعرف الليل إنا كنا له شمعدان نهديه حتى كأن لليل غمزتان.
سوف احن لأسطري هذه يوماً لأنها جزء من الماضي والماضي عذب لاعودة له.
حنيني إلى الماضي يزداد كلما أجلس وحيداً لآنه علمني كيف أبتسم ودموعي على وشك الآنهمار. علمتني الأيام كيف أصفح لمن أساء الىَّ ،جعلتني إنساناً محباً للتضحية ، وأظهر نفوس البعض عارية على حقيقتها.
هل تراك ستذكر شخصاً سارا معك في طرقات البلدة وحدثك بصراحة اقرب ما تكون لصراحة الاطفال .
هل سيلهيك الزمان وتغرك الايام وتنسى؟؟؟؟
الرقة: 1975